حملة العفة على الإنترنت
في عصر الشبهات والشهوات وفى عصر تسللت فيه الرقمية إلى حياة البسطاء قبل
غيرهم أصبح التأصيل لأخلاقيات التعامل الرقمي إذا جاز التعبير أمر لا غنى
عنه فكثيرا ما يتعامل الشخص على الإنترنت بطريقة مختلفة عن تعامله في
الحياة الطبيعية فمثلا تجد الأخت إذا ما طلب أحدهم التعرف عليها في الشارع
أو الاتوبيس تجدها تنهره بشده أو على الأقل لا تقبل على عكس الإنترنت الذي
تكفى فيه زمالة غرفة شات أو منتدى لكى يتم التعارف ولا يسلم الأمر من تطور
التعارف إلى ما هو أبعد و آخر ما يفكر فيه الإنسان يكون القواعد الشرعية التي تحكم هذه العلاقات والتي لا يحددها هذا أو هؤلاء بل يحددها رب
العالمين في قرآنه ويحددها رسول الله صلى الله عليه و سلم في سنته وما
البشر والشيوخ الأفاضل إلا موضحين للقرآن و السنة مقيمين الحجة و الدليل و في معظم الأحوال لا يكون هناك خلاف بينهم في القواعد الأساسية لهذه
العلاقات .
وقد
يعترض البعض بأن هذا يسيء للمسلمين ويعطى فرصة لغير المسلمين أن يتهكموا
عليهم وهذا مردود عليه بأن غير المسلمين أنفسهم كالمسلمين وكل البشر يجب أن
تحكمهم قواعد للعلاقات الإنسانية ولذلك فيجب إن يشغل غير المسلمين أنفسهم
بتصحيح قواعد العلاقات الإنسانية وليس نقد من يحاول التأصيل لها .
وأول
فضيلة أحببنا أن نأصل لها و نُذكر بها هي فضيلة العفة وهى فضيلة تُنظم
العلاقات وتجعل الحب خالصا لله وفى الله و ليس لغرض دنيوي أو لمجرد قضاء
الوقت وملأ الفراغ .
والحملة
عبارة عن دروس وأناشيد وتلاوات قرآنية وفلاشات وبطاقات دعوية وتواقيع
وكلها تدعو وتُذكر بهذه الفضيلة وهى منشورة في صورتين أولها فى صور أسطوانة
والثانية في صورة صفحات إنترنت لمن لا يملك وقت لتحميل الأسطوانة أو من
يريد الاستفادة منها كروابط .
نرجو من الله أن ينفع بها ويهدى بها وييسر بها فإنه ولى ذلك والقادر عليه ونسألكم الدعاء لكل من شارك فيها فهم شباب وشابات يدعون أنفسهم قبل غيرهم ونشهد الله أنهم بذلوا فيها مجهود رائع ولولا أننا نريد لهم أجر الآخرة وهو أجزل من أجر الدنيا لذكرنا أسمائهم أخوة وأخوات فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم إن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم خالصا لوجهه الكريم اللهم آمين .
صور من الأسطوانة
الأسطوانة بصيغة ISO
مقسمة على 6 أجزاء
الروابط
part1
part2
part3
part4
part5
part6
.: ساهم في النشر:.
لا تنسونا من صالح دعائكم