16‏/03‏/2016

قصيدة ” هي أمنا لا أمكم يا رافضه ”




قصيدة ” هي أمنا لا أمكم يا رافضه ” للشاعر العراقي سفيان العثماني



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه أجمعين :


كتب أخونا الشاعر السلفي العراقي سفيان العثماني هذه القصيده:


هي أمُّــنا  لا أمُّــكـُـمْ يــا رافِـضَـهْ



مـاذا
عــسانــي أن يـخـطَّ بَـنـانـــي ؟ **** عن فضلِ عائشةَ العظيم الـشـــانِ


ماذا
سأنظمُ عـن حـسـانِ صفاتـهــا؟ **** عن سـبقـها دومـاً إلـى الإحســانِ؟


عن
فضلها؟ عن علمها؟ عن شأنها **** في نشرِ هدي المصطفى العدناني؟


عـن
فـضلها عـنـد الـنبـيِّ مُـحــمـدٍ ؟**** وســمــوِّها حــقّــاً عـلى الـنســوانِ


أو
عن نزول الوحي في تـنـزيهـها **** مــن قــولِ أهل الإفــكِ والبـُـهـــتــانِ


فـالله
رب الــعـــرشِ أخــبـرَ أنــهـا **** ذات الـعفـاف الحــــقِّ والإحــصـــانِ


والله
زوّجـــهـا لأفــضـــلِ رُسـْلـــهِ **** خير الــورى مَـــن جــاء بالـفــرقـانِ


والله
أخـبــرَ أنَّ مـن طـعــنـوا بـهـا **** سيـــبـوءُ أكــبــرُهُــــم إلــى النـيرانِ
{1ْْ}

فالفـضلُ جَــــمٌّ لا يُـحـــَدُّ بأســطُــرٍ **** أبـداً ولا يـحـــوي الصـفــاتَ لـسـاني


فـكـتـاب
ربي مُـخبِـرٌ عــن فضلهـا **** فــي ســورةٍ مـن مُــحـــكــمِ القـــرآنِ


ومع
الفضائـلِ والمــناقـبِ كُــلِّــهـا **** طَــعــَنَ الروافــضُ دونــمـا بــرهــانِ


طعنوا
بزوجِ المصطفى مع زعمهم **** تـوقــيــرَهُ ، أمـــــرانِ مُــخــتــلـفــانِ


وبطعـنهم
قــد كـذبوا الوحـي الـذي **** قــد ردَّ قـــــولَ الكــــاذبِ الـطــّعــانِ


فالكُفر
ُ يظهرُ واضـحـــاً في قــولهم **** فـاعـجـبْ لهـذا الـبـغـيِ والـطُـغـيـانِ


طعنوا
بها حِـــقــداً وبُـغـضاً للهـدى **** فــقــلوبـهــم تـغـلـي مـن الأضــغـانِ


طعــنـوا
بـأمِّ المؤمـنـيــن فهـل لـهـم **** حــــقُّ الدخــــولِ بـمــلـةِ الإيـــمـانِ


لا
والذي أخـزى الروافـضَ كـلـهّــم **** وأذلّـــهُــم فــي سائـــرِ الــبُــلــــدانِ


إن
ّ الـروافض أعلـنــوا حـربـاً عـلى **** ديــن الرسولِ على مـــدى الأزمانِ


طعنوا
بزوج الـمصطفى وبصـحبـهِ **** فهم البُـغـــاةُ وفِـــرقــةُ الـــشيطـانِ


فالله
يــجــزيـهــم بــمـا هــم أهــلُــهُ **** ويُحـيلُ سـعـيَــهُــمُ إلــى الخــذلانِ


يا
ربِّ صــلِّ عــلـى النــبــيِّ وآلـــِهِ **** ونســائــهِ والصــحـبِ والأخـتــانِ

{1} وهو ابن سلول ، قال تعالى {
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }سورة النور آية 11}

وكتبها أخونا الشاعر السلفي

سـفـيـان بــن مـحـسن الـعـثماني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق