قصيدة ” هي أمنا لا أمكم يا رافضه ” للشاعر العراقي سفيان العثماني
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه أجمعين :
هي أمُّــنا لا أمُّــكـُـمْ يــا رافِـضَـهْ
مـاذا عــسانــي أن يـخـطَّ بَـنـانـــي ؟ **** عن فضلِ عائشةَ العظيم الـشـــانِ
ماذا سأنظمُ عـن حـسـانِ صفاتـهــا؟ **** عن سـبقـها دومـاً إلـى الإحســانِ؟
عن فضلها؟ عن علمها؟ عن شأنها **** في نشرِ هدي المصطفى العدناني؟
عـن فـضلها عـنـد الـنبـيِّ مُـحــمـدٍ ؟**** وســمــوِّها حــقّــاً عـلى الـنســوانِ
أو عن نزول الوحي في تـنـزيهـها **** مــن قــولِ أهل الإفــكِ والبـُـهـــتــانِ
فـالله رب الــعـــرشِ أخــبـرَ أنــهـا **** ذات الـعفـاف الحــــقِّ والإحــصـــانِ
والله زوّجـــهـا لأفــضـــلِ رُسـْلـــهِ **** خير الــورى مَـــن جــاء بالـفــرقـانِ
والله أخـبــرَ أنَّ مـن طـعــنـوا بـهـا **** سيـــبـوءُ أكــبــرُهُــــم إلــى النـيرانِ{1ْْ}
فالفـضلُ جَــــمٌّ لا يُـحـــَدُّ بأســطُــرٍ **** أبـداً ولا يـحـــوي الصـفــاتَ لـسـاني
فـكـتـاب ربي مُـخبِـرٌ عــن فضلهـا **** فــي ســورةٍ مـن مُــحـــكــمِ القـــرآنِ
ومع الفضائـلِ والمــناقـبِ كُــلِّــهـا **** طَــعــَنَ الروافــضُ دونــمـا بــرهــانِ
طعنوا بزوجِ المصطفى مع زعمهم **** تـوقــيــرَهُ ، أمـــــرانِ مُــخــتــلـفــانِ
وبطعـنهم قــد كـذبوا الوحـي الـذي **** قــد ردَّ قـــــولَ الكــــاذبِ الـطــّعــانِ
فالكُفرُ يظهرُ واضـحـــاً في قــولهم **** فـاعـجـبْ لهـذا الـبـغـيِ والـطُـغـيـانِ
طعنوا بها حِـــقــداً وبُـغـضاً للهـدى **** فــقــلوبـهــم تـغـلـي مـن الأضــغـانِ
طعــنـوا بـأمِّ المؤمـنـيــن فهـل لـهـم **** حــــقُّ الدخــــولِ بـمــلـةِ الإيـــمـانِ
لا والذي أخـزى الروافـضَ كـلـهّــم **** وأذلّـــهُــم فــي سائـــرِ الــبُــلــــدانِ
إنّ الـروافض أعلـنــوا حـربـاً عـلى **** ديــن الرسولِ على مـــدى الأزمانِ
طعنوا بزوج الـمصطفى وبصـحبـهِ **** فهم البُـغـــاةُ وفِـــرقــةُ الـــشيطـانِ
فالله يــجــزيـهــم بــمـا هــم أهــلُــهُ **** ويُحـيلُ سـعـيَــهُــمُ إلــى الخــذلانِ
يا ربِّ صــلِّ عــلـى النــبــيِّ وآلـــِهِ **** ونســائــهِ والصــحـبِ والأخـتــانِ
{1} وهو ابن سلول ، قال تعالى {
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }سورة النور آية 11}
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }سورة النور آية 11}
وكتبها أخونا الشاعر السلفي
سـفـيـان بــن مـحـسن الـعـثماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق