30‏/11‏/2013

أسطوانة حملة العفة على الإنترنت



حملة العفة على الإنترنت
في عصر الشبهات والشهوات وفى عصر تسللت فيه الرقمية إلى حياة البسطاء قبل غيرهم أصبح التأصيل لأخلاقيات التعامل الرقمي إذا جاز التعبير أمر لا غنى عنه فكثيرا ما يتعامل الشخص على الإنترنت بطريقة مختلفة عن تعامله في الحياة الطبيعية فمثلا تجد الأخت إذا ما طلب أحدهم التعرف عليها في الشارع أو الاتوبيس تجدها تنهره بشده أو على الأقل لا تقبل على عكس الإنترنت الذي تكفى فيه زمالة غرفة شات أو منتدى لكى يتم التعارف ولا يسلم الأمر من تطور التعارف إلى ما هو أبعد و آخر ما يفكر فيه الإنسان يكون القواعد الشرعية التي تحكم هذه العلاقات والتي لا يحددها هذا أو هؤلاء بل يحددها رب العالمين في قرآنه ويحددها رسول الله صلى الله عليه و سلم في سنته وما البشر والشيوخ الأفاضل إلا موضحين للقرآن و السنة مقيمين الحجة و الدليل و في معظم الأحوال لا يكون هناك خلاف بينهم في القواعد الأساسية لهذه العلاقات .

وقد يعترض البعض بأن هذا يسيء للمسلمين ويعطى فرصة لغير المسلمين أن يتهكموا عليهم وهذا مردود عليه بأن غير المسلمين أنفسهم كالمسلمين وكل البشر يجب أن تحكمهم قواعد للعلاقات الإنسانية ولذلك فيجب إن يشغل غير المسلمين أنفسهم بتصحيح قواعد العلاقات الإنسانية وليس نقد من يحاول التأصيل لها .

وأول فضيلة أحببنا أن نأصل لها و نُذكر بها هي فضيلة العفة وهى فضيلة تُنظم العلاقات وتجعل الحب خالصا لله وفى الله و ليس لغرض دنيوي أو لمجرد قضاء الوقت وملأ الفراغ .

والحملة عبارة عن دروس وأناشيد وتلاوات قرآنية وفلاشات وبطاقات دعوية وتواقيع وكلها تدعو وتُذكر بهذه الفضيلة وهى منشورة في صورتين أولها فى صور أسطوانة والثانية في صورة صفحات إنترنت لمن لا يملك وقت لتحميل الأسطوانة أو من يريد الاستفادة منها كروابط .

نرجو من الله أن ينفع بها ويهدى بها وييسر بها فإنه ولى ذلك والقادر عليه ونسألكم الدعاء لكل من شارك فيها فهم شباب وشابات يدعون أنفسهم قبل غيرهم ونشهد الله أنهم بذلوا فيها مجهود رائع ولولا أننا نريد لهم أجر الآخرة وهو أجزل من أجر الدنيا لذكرنا أسمائهم أخوة وأخوات فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم إن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم خالصا لوجهه الكريم اللهم آمين .

صور من الأسطوانة


 







الأسطوانة بصيغة ISO
مقسمة على 6 أجزاء
الروابط
 part1
part1
part2
part2
part3
 part3
part4
 part4
part5
 part5
part6
part6
  

.: ساهم في النشر:.
لا تنسونا من صالح دعائكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق