خطاب واسمه الحقيقي ثامر صالح السويلم (14 أبريل 1969م - 20 مارس 2002م ) ويعرف في القوقاز باسم سامر السويلم وخطاب كان لقبه وهو اختصار للقبه القديم ابن الخطاب بسبب إعجابه وتأثره الشديد بعمر بن الخطاب ويلقب أيضاً بين أنصاره الأمير خطاب و سيف الإسلام خطاب يعتبر أحد رموز المجاهدين العرب وسموا لاحقاً بالأفغان العرب حيث قاتل في كل من أفغانستان، طاجيكستان، داغستان والشيشان. كما تمت إضافته على لائحة المطلوبين للانتربول بتهم تتعلق بالإرهاب بضغوط من روسيا الاتحادية.
عرف بتفوقه الدراسي حيث تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي بمعدل 94% ما ساعده بدخول شركة أرامكو بمنطقة الظهران شرقي السعودية الذي كان يستلم فيه شهرياً 2500 ريال ولكنه تركها بعد أحداث أفغانستان الأولى.
بدأ رحلته في أفغانستان وكان ذلك عام 1988 وحضر أغلب العمليات الكبرى في الحرب الأهلية الأفغانية منذ عام 1988 ومن ضمنها معركة جلال آباد وخوست و معركة كابل في عام 1993. كما كان يتحدث بأربع لغات، اللغة العربية واللغة الروسية والإنجليزية والبوشتو. توفي في أوائل شهر صفر من عام 1423 هـ والموافق 20 مارس 2002م وله من العمر 33 عاماً. نتيجة لعملية اغتيال من قبل أحد المنافقين الخونة المزدوج العمالة دسه الجيش الروسي بين المجاهدين.
كان خطاب سلفياً في جهاده فقد كان يرى أن تطبيق شرع الله هو الهدف من الجهاد كما أن نصرة المسلمين واجب شرعي لا يترك. تميز بخططه وفكره العسكري نوقشت نظرياته في الجهاد واطروحاته كثيراً من قبل العسكريين فترة من زمن وأورخت وحللت مميزاتها وفوائدها التي وصفها أحد خبراء الروس بأنها جهنمية ووصفها خبير آخر بأنها شيطانية.
كما تم إطلاق اسمه على قنبلة يدوية منزلية الصنع تنطق خطابكا (بالروسية: хаттабка) صنعت واستخدمت من قبل المجاهدين في شمال القوقاز بطابع سوفيتي الصنع والشكل.