الطاغوت - الحكم بالقوانين الوضعية والأعراف والعادات الجاهلية القبلية في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة - رضي الله عنهم للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني
فهذه رسالة مختصرة في «الطاغوت: الحكم بالقوانين الوضعية، والأعراف، والعادات الجاهلية القبلية»، بيّنت فيها ما ينبغي بيانه في وجوب تحكيم كتاب اللَّه وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون الحياة، وتحريم التحاكم إلى غير ما أنزل اللَّه عزوجل على رسوله صلى الله عليه وسلم، كما بيّنت تحريم الإسلام للحكم بالعادات، والأعراف الجاهلية القبلية؛ فإنها مثل القوانين الوضعية لا يجوز التحاكم إليها، وقد قسمت البحث إلى المباحث الآتية:
المبحث الأول: مفهوم الطاغوت: لغة واصطلاحاً.
المبحث الثاني: الأدلة على تحريم الحكم بالقوانين الوضعية، والأعراف القبلية الجاهلية.
المبحث الثالث: أقوال العلماء في تحريم الحكم بالقوانين، والأعراف الجاهلية.
المبحث الرابع: العادات، والأعراف الجاهلية المخالفة للشريعة الإسلامية.
المبحث الخامس: حُجَجُ المُعاندِينَ المُتمسِّكينَ بالعَاداتِ الجاهليَّةِ.
المبحث السادس: حكم من حكم بالقوانين والأعراف الجاهلية.
المبحث السابع: الفتاوى في تحريم الحكم بالقوانين، والأعراف الجاهلية.
المبحث الثامن: التعاميم في منع العادات المخالفة للشريعة الإسلامية.
المبحث التاسع:التوصيات لإبطال العادات القبلية الجاهلية.
المبحث العاشر: وجوب التوبة والحذر من غضب اللَّه عزوجل وسخطه.
واللَّهَ تعالى أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً، صواباً، مقبولاً، نافعاً، مباركاً، ويجعله حجة لكل من قرأه، لا حجة عليه، وأن ينفعني به في حياتي، وبعد مماتي، وينفع به كل من انتهى إليه؛ فإنه خير مسؤول، وأكرم مأمول، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلاَّ باللَّه العليّ العظيم، وصلَّى اللَّه وسلّم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
أبو عبد الرحمن
سعيد بن علي بن وهف القحطاني حرر في يوم الأربعاء الموافق 25/ 6/ 1433هـ